وأفادت وكالة مهر للأنباء ان قوى الأمن الداخلي بمساندة عدد من المسؤولين في وزارة الأمن الوطني وقوى الشرطة و عناصر من محكمة الجمهورية الأذربيجانية اقتحموا حي نارداران المحاصرة منذ أسبوع بدون ماء وكهرباء وغاز.
وجاءت هذه الحادثة بعد الحملة الوحشية التي ارتكبتها القوى الخاصة على مجلس عزاء بمناسبة أربعين الأمام الحسين عليه السلام يوم الخميس الماضي، والذي أودى بحياة خمسة من الشيعة وجرح واعتقال العشرات.
وأعلنت الشرطة والقوى الداخلية ان حملاتها تستهدف اعتقال حجة الاسلام طالع باقرزاده، قائد اتحاد المسلمين في الجمهورية الأذربجانية.
وفي هذا السياق اتهمت وزارة الداخلية الاذربيجانية مؤسس حركة اتحاد المسلمين في أذربيجان بالتطرف دون أي دليل معلنة عن مقتل عنصرين من قوى الأمن الداخلي في محاولة لاثارة المشاعر وجلب التعاطف.
والجدير بالذكر إن قمع الشيعة في الجمهورية الأذربيجانية بدء عام 2010 حيث اعترض النشطاء المسلمون على منع الحجاب مما أدى إلى اعتقال رئيس حزب الاسلام وعشرات من الناشطين المدنيين، ويشكل الشيعة في اذربيجان نسبة 85% من مجموع السكان. /انتهى/.
تعليقك